القائمة الرئيسية

الصفحات

كيفية كتابة عقد عمل


عقد العمل
بدايةً، عقد العمل هو تعبير زاد تداوله في العصر الحديث ويُعرَف على أنه علاقة بين طرفين اثنين هما صاحب العمل أو رب العمل والعامل أو الأجير (حسب المسمى الوظيفي)، تقوم هذه العلاقة على إجارة العمل أو استئجار الطرف الأول ـ المعروف بصاحب العمل ـ لخدمات الطرف الثاني ـ المعروف بالعامل أو الموظف ـ لقاء أجر مادي معلوم ومتفق عليه من قبل الطرفين عند نهاية مدة معينة من عمله تقسّم حسب الاتفاق وحسب حاجة العمل. وبهذا يتضح معنى كلمة عمل والمراد بها بيع وشراء السلع/الأشخاص.



عناصر عقد العمل
في ضوء هذا التعريف تتضح لنا عناصر عقد العمل الرئيسية وهي كالتالي:

أطراف العقد والمنوطين بالتوقيع عليه وهما رب العمل والعامل، والذي يتعهد أحد المتعاقدين فيه بتقديم خدمات معينة للمتعاقد الآخر وأن يعمل بالتزام وانضباط تحت إشرافه في فترة العقد المحددة والمتفق عليها.
نوع العمل الذي تم توقيع العقد بناءً عليه والذي يقوم العامل بتنفيذه تبعاً لتعليمات صاحب العمل ومتطلبات العمل نفسه. أهو عمل مكتبي أم بيتي. أهو عمل متجدد أم عمل مؤقت، وهكذا.
الأجر أو المبلغ المالي الذي يتقاضاه العامل مقابل عمله وإنهاؤه للمهام المنوط بها في الفترة المحددة والمتفق عليها.
المدة الزمنية التي يتم تحديدها وفقاً لرغبة طرفي العقد أي العامل وصاحب العمل.


نواقض عقد العمل
وحيث إنّنا نتحدث عن عقد العمل فمن الضروري إذا ذُكِر إبرام العقد أن يُذكر نواقضه ومحاذيره والأمور التي تؤدي إلى إنهاؤه وتوقف العمل وهي كالآتي:

من أهم الأمور وأكثرها حساسية بالنسبة لصاحب العمل والتي من شأنها أن تقوده لفسخ العقد هي الإلتزام بالعمل. هاك مقولة تقول: الإنضباط هو الجسر المتين إلى النجاح. وهذا صحيح حيث أن التهرب من العمل أو التقصير بشانه من السلوكيات المرفوضة قلباً وقالباً في العمل.
قد يحتاج العمل في فترة محددة يكون ضغط العمل فيها عالي أن يكون هناك دوام إضافي، أي أن هناك حاجة ملحة لإكمال المهام وتحقيق أهداف مرحلية معينة وبالتالي يصبح الدوام الإضافي من الواجبات الأساسية والإهمال والغياب المتكرر وعدم التزام الموظفين به أثناء فترات العمل الحساسة من السنة سيؤثر حتماً على نجاحهم ونجاح الشركة في سيرها وقد يؤدي إلى إنهاء العقد بالتأكيد إن لم تتحقق الغايات المرجوة من ساعات العمل الإضافية بسبب التقصير المتكرر.
إن قمت بتزوير أوراق خاصة بالعمل أو بحسابات الشركة وما يتعلق بمبيعاتها وإنجازاتها وقد يضر بمصالحها أو تقديم أوراق ومراجع طبية مزورة لتبرير غيابك، فكل ذلك يشكّل خطراً حتمياً عليك وتكون قد قمت بدق مسمار كبير في نعشك والاستغناء عن خدماتك في الحال.
التأخيرات الكثيرة والغيابات الغير مبررة وعدم التزامك بساعات العمل الرسمية هي أيضاً أمور تدق ناقوس الخطر في طريقك إن فعلتها فاحذر كل الحذر.
الإصرار على مناقشة مواضيع محظورة والإحتدام مع غيرك من الزملاء العاملين فأنت بذلك قد كتبت تصريح إنهاء خدماتك بيدك ولا تلم إلا نفسك إن تم إنهاء عقدك.