سيلبريكس كبسولات مسكن للألم ومضاد للالتهابات ، يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الشعور بآلام في أجزاء الجسم المتفرقة نتيجة عدة أسباب منها الالتهابات والكدمات والإصابات وغيرها، كما يوجد فئة كبيرة من الأدوية التي تساعد على تسكين تلك الآلام بفاعلية ومنها دواء سيلبركس ، وسوف يتناول هذا المقال الذي نُقدمه لكم على موقع صيدلية أون لاين أهم المعلومات عن دواء سيلبريكس كبسولات مسكن للألم ومضاد للالتهابات دواعي الاستعمال والآثار الجانبية
سيلبريكس كبسولات مسكن للألم ومضاد للالتهابات
تعمل المادة الفعالة في دواء سيلبركس على تخفيف الآلام المختلفة من خلال وقف العمليات الفسيولوجية والكيميائية التي تؤدي إلى تفاقم الشعور بالألم إلى جانب دوره في القضاء على الالتهابات، فما هي آلية عمل الدواء وما هي موانع الاستخدام؟ وما هي الآثار الجانبية المتوقعة لدواء سيلبركس ؟ هذا ما سوف نوضحه بالتفصيل في الفقرات التالية
الخواص والفاعلية
تنتمي المادة النشطة في دواء سيلبريكس وهي مادة سيلكوكسيب إلى مجموعة أدوية (مضادات الالتهابات غير الستيرويدية NSAIDs)
وبالتالي فهي تعمل على وقف عملية تخليق مادة البروستاجلاندين المسؤولة عن حدوث الالتهابات من خلال تثبيط نشاط إنزيمات الأكسدة الحلقية المعروفة اختصارًا باسم
(COX)
وبالتالي علاج الالتهابات والآلام بالجسم
ويعمل الدواء أيضًا كمسكن فعال للألم وخافض لدرجة حرارة الجسم حيث أنه مسكن ألم (غير أفيوني) ولا يترك أثر ضار على الجهاز الهضمي
الحركة الدوائية
تتم عملية الأيض بالكامل لدواء سيلبركس في الكبد ويصل إلى أعلى تركيز في بلازما الدم خلال فترة زمنية قصيرة، بعد عملية التكسير (الأيض) تبدأ نواتج الأيض في الخروج من الجسم بنسبة كبيرة عن طريق البول وبنسبة منخفضة عن طريق البراز
التداخل الدوائي
يتداخل مفعول دواء سيلبركس مع بعض العقاقير الأخرى مثل
مضادات الالتهابات غير السترويدية الأخرى المحتوية على مادة السالسيلات لأنها قد تؤدي إلى حدوث قرحة المعدة
يؤدي دواء سيلبركس إلى انخفاض مستوى ضغط الدم؛ وبالتالي يجب عدم استخدامه بالتزامن مع أدوية علاج ضغط الدم المرتفع
لا يُستخدم مع الأدوية المدرة للبول حتى لا يُصاب المريض بالفشل الكلوي
الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل الوارفارين لأنه يزيد من خطر التعرض إلى النزيف الدموي
يجب الرجوع إلى الطبيب في حالة استخدام الدواء بالتزامن مع بعض الأدوية الأخرى مثل الليثيوم، الفلوكونازول، والسيكلوسبورين
دواعي الاستعمال
يمكن استخدام دواء سيلبركس في علاج الحالات الصحية التالية
مسكن لآلام الجسم بشكل عام.
خافض جيد لحرارة الجسم.
مضاد للالتهابات.
يُستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرسي.
يساعد على علاج آلام العظام والعضلات.
يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للحمى ونزلات البرد والإنفلونزا.
يعمل على التخلص من بعض آلام الجسم مثل آلام الأوتار والأربطة وآلام الأسنان، والآلام المصاحبة للطمث لدى النساء.
الآثار الجانبية
دواء سيلبركس في تأثيره على الجسم مثله مثل باقي مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، ولذلك فإنه قد يؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية التالية
حكة وبقع حمراء وحساسية تجاه المواد الداخلة في تركيب الدواء.
قد ينتج عن استخدام الدواء ارتفاع في مستوى ضغط الدم.
بعض آلام البطن وغازات البطن والقيء والغثيان والقرحة الهضمية.
صداع ودوار.
اضطرابات في النوم.
فقر الدم (الأنيميا).
التهابات الكبد واليرقان.
التهابات الفم والبلعوم.
الوذمة الوعائية.
عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
الكحة الشديدة.
يجب الحذر لأن استخدام دواء سيلبركس قد يزيد من فرص حدوث اجللطات سواء بالقلب أو المخ بنسبة تفوق الـ 30 %، ولذلك يجب استخدام البدائل المناسبة في حالات مرضى القلب والأوعية الدموية.
موانع الاستخدام
يُمنع استخدام دواء سيلبركس في الحالات الصحية التالية
الحساسية المفرطة (تأق) تجاه الماة النشطة في دواء سيلبركس أو أي من المواد الأخرى المكونة للدواء، وهذه الحالة عند حدوثها يجب الذهاب على وجه الفور لأقرب مركز طبي للحصول على رعاية طبية صحيحة.
لا يُستخدم إذا أشار التاريخ المرضي إلى وجود الحساسية تجاه أي من أدوية مضادات الالتهابات غير الستيرويدية الأخرى.
لا يُستخدم مع المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
لا يُستخدم في حالات مرضى الكبد والكلى.
لا يُستخدم مع المرضى الذين يُعانون من القرحة الهضمية.
لا يُستخدم مع مرضى ضيق التنفس والربو إلا تحت الإشراف الطبي.
لا يُستخدم في حالة العلاج باستخدام مضادات تخثر الدم.
يُمنع استخدام الدواء للأطفال دون الـ 15 عام.
الأثر الطبي على الحمل والرضاعة
أولًا: الحمل: يُصنف دواء سيلبركس ضمن الفئة س في الثلث الأول والثاني من الحمل، بينما يُصنف ضمن الفئة د في الفترة الأخيرة من الحمل، وبالتالي يجب عدم استخدام الدواء بشكل عام طوال فترة الحمل إلا في حالات الضرورة القصوى فقط
ثانيًا: الرضاعة الطبيعية: لم توضح التقارير والأبحاث أن دواء سيلبركس ينفذ إلى لبن الأم أم لا، ولذلك ينبغي عدم استخدامه أيضًا طوال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المتخصص
احتياطات
على كل مريض أن يأخذ الاحتياطات التالية في الاعتبار عند العلاج باستخدام دواء سيلبركس ، وهي
التوقف عن القيادة وعن استخدام الماكينات الخطيرة خصوصًا مع الجرعات الأولى لأن الدواء قد يؤدي إلى شعور جزء من المرض بالدوار والصداع والغثيان
لا يؤخذ الدواء بالتزامن مع أدوية مضادات الالتهابات غير الستيرويدية الأخرى
يجب أن تخبر الطبيب المعالج بكافة العقاقير العلاجية التي تعالج بها وكافة الحالات المرضية التي تعاني منها والتاريخ المرضي بشكل دقيق قبل استخدام دواء سيلبركس
يجب التخلص فورًا من عبوات الدواء منتهية الصلاحية وبطريقة صحية سليمة
الجرعة
الجرعة المقررة من دواء سيلبركس في الحالات العادية هي 200 مجم في اليوم سواء جرعة واحدة أو جرعتين، وبشكل عام يجب ألا تتخطى الجرعة أكثر من 400 مجم في اليوم الواحد
تعليقات
إرسال تعليق