على الرغم من أنه نادر في الرجال. ويعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء حول العالم.
يتم تشخيص سرطان الثدي بواسطة فحص الثدي وأشعة الثدي وفحص العقد اللمفاوية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب. ويتم علاج سرطان الثدي عادةً بواسطة الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج الهرموني، ويمكن استخدام أيضاً العلاجات الجديدة مثل العلاج الهدفي الجزيئي والعلاج الإيمونوثيرابي. يتم اختيار نوع العلاج الأنسب وفقاً لمرحلة المرض وخصائص الورم وعمر المريضة والعوامل الأخرى.
ومن الناحية الوقائية، يوصى بإجراء فحوصات الثدي الدورية بانتظام للكشف المبكر عن أي علامات تشير إلى وجود سرطان الثدي. ويتم العثور على العديد من حالات سرطان الثدي خلال الفحص الذاتي للثدي والذي يجب القيام به بانتظام. كما يوصى بالحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين وتناول الطعام الصحي للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي المبكرة :
يمكن أن تشمل أعراض سرطان الثدي المبكرة على النحو التالي:
1- تورم أو كتلة صلبة في الثدي أو تحت الإبط.
2- تغير في شكل أو حجم الثدي.
3- انحناء أو اندفاع في الثدي.
4- انحراف أو تغيير في حجم الحلمة أو الثدي.
5- إفرازات من الحلمة، خاصة إذا كانت دموية.
6- احمرار أو تورم أو تشققات في الجلد فوق الثدي.
7- تغييرات في ملمس الجلد فوق الثدي، مثل تخشن أو تشقق أو تقشر.
يجب على النساء الذين يشعرون بأي من هذه الأعراض زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والفحص اللازم. ومن المهم القيام بفحص الثدي الذاتي بانتظام للكشف المبكر عن أي تغيرات في الثدي، ويمكن تعلم كيفية إجراء فحص الثدي الذاتي عن طريق الاستفسار من الطبيب أو الصيدلي. يجب أن يتم إجراء فحص الثدي الدوري للكشف عن سرطان الثدي كل سنة بعد سن الأربعين عند النساء الأعلى من هذا العمر.
أعراض سرطان الثدي المتقدمة :
عندما يصل سرطان الثدي إلى مراحله المتقدمة، فإنه يمكن أن يتسبب في بعض الأعراض المتقدمة، بما في ذلك:
1- تغيير حجم الثدي أو شكله.
2- تحول اللون الطبيعي للثدي إلى اللون الأحمر أو الوردي أو البرتقالي أو البني.
3- ظهور تورمات في الثدي أو تحت الإبط.
4- الم الثدي المستمر أو غير متوقع، أو تغير في نمط الألم.
5- تغييرات في الحلمة، مثل الانحناء أو الانسحاب.
6- قرح أو تقرحات في الجلد فوق الثدي.
7- افرازات غير عادية من الحلمة، مثل الإفرازات الدموية.
8- تورم العقد اللمفاوية في الإبط أو حول المفصل الذي يربط الذراع بالجسم.
9- الألم في العظام أو الحوض أو الظهر.
تشير هذه الأعراض إلى أن الورم السرطاني يتقدم، وتشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب على الفور للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. يجب على النساء القيام بفحص الثدي الذاتي بانتظام وإجراء فحص الثدي الدوري للكشف المبكر عن أي تغيرات في الثدي، والتواصل مع الطبيب في حال وجود أي أعراض غير طبيعية.
أعراض سرطان الثدي غير الغازي :
يعتبر سرطان الثدي غير الغازي نوعًا نادرًا من سرطان الثدي ويشكل حوالي 1-3٪ من حالات سرطان الثدي. وبالرغم من أنه يمكن أن يظهر الورم السرطاني في أي جزء من الثدي، فإنه عادة ما يكون غير ملحوظ ولا يسبب أعراضًا واضحة في المراحل الأولى. ولكن عندما يتقدم السرطان، فإنه يمكن أن يسبب بعض الأعراض غير الغازية، ومنها:
1- تورم الجلد فوق الثدي أو ظهور عروق واضحة على سطح الثدي.
2- الالتهاب أو الانحراف في الحلمة.
3- تحول لون الثدي إلى أحمر أو برتقالي مع ظهور بقع صفراء على سطح الثدي.
4- الإفرازات الحلمية التي قد تكون غير طبيعية، مثل الإفرازات الدموية أو القيحية.
5- ظهور الأورام الخارجية أو الندوب أو القروح أو الأورام المؤلمة في الجلد الذي يحيط بالثدي.
يجب على النساء الذين يشعرون بأي من هذه الأعراض زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والفحص اللازم. يجب أن يتم إجراء فحص الثدي الدوري بانتظام للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة وتقليل خطر تطوره إلى مراحله المتقدمة.
أعراض سرطان الثدي الموضعي :
سرطان الثدي الموضعي هو نوع من أنواع سرطان الثدي يبدأ في الأنسجة المحيطة بالقرب من الحلمة والذي ينتشر في مرحلة لاحقة إلى أنسجة أخرى في الثدي. وتشمل الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي الموضعي:
1- وجود كتلة صلبة أو عقدة في الثدي، وخاصة إذا كانت العقدة ملحوظة باللمس وتكبر بشكل مستمر.
2- الألم في الثدي أو في العقدة، وقد يكون الألم ثابتًا أو يزداد بشكل مستمر مع مرور الوقت.
3- تغير حجم الثدي أو شكله، وقد يكون هذا بسبب الانتفاخ أو الانخفاض الواضح في الحجم.
4- تغير في مظهر الحلمة، مثل تقرحها أو انحرافها أو انسحابها داخل الثدي.
5- تغيرات في الجلد المحيط بالثدي، مثل التغييرات في اللون أو التهاب الجلد أو تغير في نمط التجاعيد.
6- انسداد القنوات الحلمية الذي يتسبب في تراكم السوائل داخل الثدي، وقد يكون ذلك مؤلمًا.
يجب على النساء الذين يلاحظون أي من هذه الأعراض زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والفحص اللازم. يجب أن يتم إجراء فحص الثدي الدوري بانتظام للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة وتقليل خطر تطوره إلى مراحله المتقدمة.
أعراض سرطان الثدي الالتهابي :
يعتبر سرطان الثدي الالتهابي نوعًا نادرًا ولكنه خطير جدًا من سرطان الثدي، حيث يحدث عندما تنتشر خلايا السرطان في أنسجة الثدي وتسبب التهابًا شديدًا. وتشمل الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي الالتهابي:
1- انتفاخ واحمرار في الثدي، ويمكن أن يشعر الثدي ساخنًا وثقيلًا وتشعر المرأة بألم شديد.
2- تورم الغدد الليمفاوية في الإبط أو في منطقة الثدي ويمكن أن يسبب الألم والتورم.
3- تغيرات في مظهر الثدي مثل التغييرات في الحجم والشكل والسطح، وتغير في الحلمة مثل احمرارها وتورمها والانسحاب الى الداخل.
4- ظهور بقع أو علامات على الثدي، وقد تشعر المرأة بحكة شديدة.
5- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد وفقدان الوزن دون سبب واضح.
يجب على النساء الذين يلاحظون أي من هذه الأعراض زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والفحص اللازم، لأن سرطان الثدي الالتهابي ينمو بشكل سريع وينتشر بسرعة، مما يؤدي إلى تفشي المرض إذا لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة.
أعراض سرطان الثدي الغازي :
يعتبر سرطان الثدي الغازي من أنواع سرطان الثدي النادرة والمعروفة بالإنجليزية باسم Inflammatory Breast Cancer. وهو يتميز بتكوين كتلة سرطانية في الثدي، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى التي تشبه أعراض التهاب الثدي. وتشمل هذه الأعراض:
1- تغير في شكل الثدي وحجمه ومظهره، مع تورم واحمرار وتشديد في الجلد.
2- الشعور بالألم والحرارة في الثدي.
3- ظهور حبيبات صغيرة بالثدي، مع وجود حبيبات دهنية أو كتل صلبة.
4- احمرار الثدي وسخونته.
5- ظهور الشحم البرتقالي الذي يشبه الجلد البرتقالي.
6- تغيرات في الحلمة، مثل تغييرات في الشكل أو اللون أو التشققات.
من الجدير بالذكر أنه يجب الذهاب لطبيب النساء في حالة وجود أي من هذه الأعراض، حيث يمكن أن تشير إلى وجود سرطان الثدي الغازي أو التهاب الثدي أو حالات أخرى، ويتطلب الأمر إجراء فحص شامل للتشخيص والتأكد من الحالة والعلاج المناسب.
أعراض سرطان الثدي المنتشر :
تختلف أعراض سرطان الثدي المنتشر عن تلك التي تحدث في مراحل السرطان الأولية أو المحلية. ويحدث الانتشار عادةً عن طريق الجهاز اللمفاوي أو الدوراني، حيث يمكن أن ينتقل السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم مثل العظام والكبد والرئتين.
وتشمل أعراض سرطان الثدي المنتشر:
1- الألم الشديد في العظام والمفاصل والرأس.
2- التعب الشديد والضعف العام.
3- زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفاجئ.
4- الصعوبة في التنفس أو الكحة المستمرة.
5- ضيق التنفس والحمى والتعرق الليلي.
6- انتفاخ الأطراف السفلية.
7- الغثيان والقيء وتغيرات في حركة الأمعاء.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض، حيث قد تشير إلى وجود سرطان الثدي المنتشر أو حالات أخرى، ويتطلب الأمر إجراء فحص شامل للتشخيص وتحديد العلاج المناسب.
أعراض سرطان الثدي عند الرجال :
على الرغم من أن سرطان الثدي نادرًا ما يحدث للرجال، إلا أنه يمكن أن يحدث. ويمكن أن يكون السرطان في الثدي الموجود على أي جانب من الجسم، وتشمل أعراض سرطان الثدي عند الرجال ما يلي:
1- ورم صلب ومؤلم في الثدي.
2- انخفاض حجم الثدي.
3- تغيرات في لون الثدي أو جلده.
4- انسداد في الحلمة أو الدم من الحلمة.
5- تورم في العقد اللمفاوية في الإبط أو حول منطقة الثدي.
6- الألم في أي منطقة من الثدي.
يجب على الرجال الذين يلاحظون أي من هذه الأعراض التوجه إلى الطبيب فورًا، حيث يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى وجود سرطان الثدي. وكما هو الحال مع النساء، يمكن أن يتم تشخيص سرطان الثدي عند الرجال من خلال الفحص السريري والتصوير الشعاعي والتشخيص النهائي عن طريق البيوبسي.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي :
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل بعضها:
1- الجنس: حيث يصاب النساء بسرطان الثدي بشكل أكبر من الرجال.
2- العمر: حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
3- الوراثة: حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
4- النسل: حيث يمكن أن يزيد الإصابة بسرطان الثدي في حالة عدم الحمل أو الولادة الأولى بعد سن الثلاثين.
5- الهرمونات: حيث يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي في حالة وجود عوامل تزيد من نسبة الهرمونات الإناثية في الجسم.
6- النظام الغذائي: حيث يمكن أن يزيد تناول الدهون الحيوانية والأغذية المعالجة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
7- الاستخدام الطويل للأدوية المضادة للاستروجين: حيث يمكن أن يزيد استخدام هذه الأدوية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
8- التعرض للإشعاع: حيث يمكن أن يزيد التعرض للإشعاع من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
من المهم الإشارة إلى أن وجود هذه العوامل لا يعني بالضرورة أنه سيحدث الإصابة بسرطان الثدي، ويمكن العمل على تقليل خطر الإصابة باتباع نمط حياة صحي والحصول على الفحوصات الدورية للتشخيص المبكر.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي :
الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو أمر مهم جدا لزيادة فرص العلاج والشفاء. ويمكن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي والفحص السريري للثدي والتصوير بالأشعة، وفقاً للتوصيات الطبية التالية:
1- الفحص الذاتي للثدي: يتضمن فحص الثدي بشكل دوري من خلال اللمس للكشف عن أي تغيير في حجم الثدي أو شكله أو وجود كتلة أو تورم أو أي علامة غير طبيعية.
2- الفحص السريري للثدي: يتضمن فحص الثدي من قبل الطبيب أو الطبيبة المختصة للكشف عن أي تغيير في حجم الثدي أو شكله أو وجود كتلة أو تورم أو أي علامة غير طبيعية.
3- التصوير بالأشعة: يشمل تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) وهو الفحص الأساسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويتم توصية النساء بالبدء في إجراء الماموجرام عند بلوغ سن 40 عامًا، والفحص يتكرر بشكل دوري كل سنتين.
4- التصوير بالأشعة المقطعية (السونار): يستخدم هذا الفحص لتحليل الأنسجة الناعمة داخل الثدي ومساعدة في تحديد ما إذا كانت الكتلة الموجودة داخل الثدي سرطانية أو لا.
تجدر الإشارة إلى أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء ويقلل من الحاجة إلى العلاجات الشاقة والجراحية المكلفة. لذلك، من المهم على النساء الحصول على الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
تعليقات
إرسال تعليق