القائمة الرئيسية

الصفحات


هناك عدة أسباب للعقم والتي تختلف بين الرجال والنساء، ومن بين هذه الأسباب:

أسباب العقم لدى الرجال:

اضطرابات في السائل المنوي، مثل تقليل عدد الحيوانات المنوية أو تشوهها.

انسداد أو انسداد الأنابيب المنوية.

الإصابة بالعدوى أو الأمراض الجنسية.

تناول بعض الأدوية أو التعرض للإشعاع.

التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو الأشعة فوق البنفسجية.


أسباب العقم لدى النساء:

الاضطرابات الهرمونية، مثل تكيس المبايض أو اضطرابات الدورة الشهرية.

التهابات الجهاز التناسلي الأنثوي، مثل التهاب المبيضين أو التهاب الأنابيب الرحمية.

التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية الضارة.

اضطرابات في الجهاز المناعي، مثل الذئبة الحمراء أو مرض السكري.

العمر المتقدم وانخفاض عدد البويضات المتاحة.

تشوهات وعيوب خلقية في الجهاز التناسلي.

تتوفر العديد من العلاجات الفعالة للعقم، ومن المهم استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب الرئيسي للعقم وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.


ما مدى شيوع العقم :

العقم شائع نسبيًا، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن العقم يؤثر على حوالي 15٪ من الأزواج في العالم، ويتأثر الرجال والنساء بالعقم بنفس النسبة. ويزداد معدل العقم عادةً مع التقدم في العمر، حيث يتراوح معدل العقم لدى النساء اللواتي تجاوزن سن الـ35 حوالي 20٪.

وتختلف أسباب العقم من بلد إلى آخر، حيث يمكن أن يكون العقم بسبب عوامل وراثية أو بيئية أو اجتماعية أو طبية، وقد يكون التعرض لبعض الملوثات البيئية والمنتجات الكيميائية هو السبب الرئيسي في بعض الحالات. لذلك، فإن من المهم البحث عن أسباب العقم الفردية للأزواج وعلاجها بشكل فعال وفي الوقت المناسب.


ما هي أنواع العقم؟

يمكن تصنيف العقم إلى أنواع عدة، منها:

1- العقم الأولي: وهو عدم القدرة على الإنجاب منذ البداية.

2- العقم الثانوي: وهو حالة عدم القدرة على الإنجاب بعد الحمل السابق أو الولادة.

3- العقم الوظيفي: وهو عدم القدرة على الإنجاب بسبب خلل في وظيفة الجهاز التناسلي للرجل أو الامرأة.

4- العقم المجهول: وهو عدم القدرة على الإنجاب دون وجود سبب واضح أو معروف.

5- العقم الذاتي: وهو عدم القدرة على الإنجاب بسبب تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي.

6- العقم الناجم عن الأمراض: ويمكن أن يكون بسبب أمراض مثل داء السكري أو مرض السيلان أو مرض الكبد أو أمراض أخرى تؤثر على وظيفة الجهاز التناسلي.

ويمكن أن يكون العقم عند الرجال بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو عدم قدرتها على التحرك بشكل صحيح، أو بسبب تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي، بينما يمكن أن يكون العقم عند النساء بسبب مشاكل في التبويض، أو تشوهات في الجهاز التناسلي، أو وجود تليفات في الرحم أو مشاكل في قنوات فالوب.

وتختلف أسباب وأنواع العقم من شخص لآخر، ولذلك من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب العقم وعلاجه بشكل فعال.


ما هي عوامل الخطر للعقم؟

تتوفر العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعقم، ومن هذه العوامل:

1- العمر: يزداد خطر الإصابة بالعقم عند النساء كلما تقدمت أعمارهن.

2- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعقم لدى الرجال والنساء.

3- الوزن الزائد: يمكن أن يؤثر الوزن الزائد على توازن الهرمونات والتبويض لدى النساء ويؤدي إلى العقم.

4- الإصابة بأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم: يزيد من خطر الإصابة بالعقم لدى النساء والرجال.

5- العدوى الجنسية: يمكن أن تؤثر بعض العدوى الجنسية الفيروسية والبكتيرية على صحة الجهاز التناسلي وتزيد من خطر الإصابة بالعقم.

6- العلاج الكيميائي والإشعاعي: يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والإشعاعي للأورام السرطانية إلى العقم.

7- الإجهاض المتكرر: يزيد الإجهاض المتكرر من خطر الإصابة بالعقم لدى النساء.

8- الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي: يمكن أن تؤثر بعض الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي مثل التهابات المبيضين والتليفات الرحمية على صحة الجهاز التناسلي وتزيد من خطر الإصابة بالعقم.

9- التعرض للسموم والمواد الكيميائية: يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للسموم والمواد الكيميائية إلى العقم.

وتوجد العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعقم، ولذلك ينصح بالحفاظ على نمط حياة صحي والتواصل مع الطبيب لت


ما هي عوامل الخطر لعقم النساء؟

توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعقم لدى النساء، وتشمل بعض هذه العوامل:

العمر المتأخر: يصبح خطر العقم أكبر بشكل عام عندما تصبح المرأة أكبر من سن الـ35 عامًا.

التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بمشاكل الخصوبة لدى النساء والرجال.

اضطرابات الغدة الدرقية: الإفراط في نشاط الغدة الدرقية (فوق النشاط) أو قلة النشاط (تحت النشاط) قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتقليل الخصوبة.

متلازمة تكيس المبايض: تعد متلازمة تكيس المبايض واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لعدم الإنجاب، ويمكن أن تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية وتقليل الخصوبة.

الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أن تؤدي الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والزهري والهربس الجنسي وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى تلف الأنسجة الجنسية وتقليل الخصوبة.

تشوهات الرحم: قد يؤدي وجود تشوهات في الرحم إلى عدم القدرة على الحمل أو حدوث الإجهاض.

عمليات الإخصاب المساعد: قد تزيد عمليات الإخصاب المساعد من خطر الإصابة بالعقم في المستقبل.

الإجهاض المتكرر: يمكن أن يؤدي التعرض للإجهاض المتكرر إلى تلف الأنسجة الجنسية وتقليل الخصوبة.

الوزن الزائد أو النقصان الحاد: قد يؤدي الوزن الزائد أو النقصان الحاد إلى عدم انتظام الدورة الشهر


ما هي عوامل الخطر لعقم الذكور؟

تختلف عوامل الخطر لعقم الذكور عن تلك التي تؤثر على عقم النساء. ومن بين العوامل الشائعة التي تزيد من خطر العقم لدى الذكور:

1- اضطرابات الانتصاب: يمكن أن يؤثر اضطراب الانتصاب أو العجز الجنسي على القدرة على الإنجاب ويزيد من خطر العقم.

2- التدخين: يؤدي التدخين إلى تلف الحيوانات المنوية وقد يؤدي إلى انخفاض عددها ونقص الحركة.

3- العمر: كلما تقدم العمر، كلما ازدادت فرصة حدوث العقم عند الذكور.

4- الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي: مثل التهاب البربخ، والتهاب البروستاتا، وارتفاع درجة حرارة الخصية، والعدوى الجنسية.

5- العلاجات الطبية: قد يؤدي بعض العلاجات الطبية الخاصة بالسرطان وبعض الأدوية إلى تلف الحيوانات المنوية وتقليل عددها.


كيف يتم تشخيص العقم عند النساء؟

تشخيص العقم عند النساء ينطوي على عدة اختبارات وفحوصات. وفيما يلي بعض الاختبارات التي يتم استخدامها لتشخيص العقم لدى النساء:

1- فحص الخصوبة: يتم استخدام فحص الخصوبة لتقييم صحة الأنابيب والرحم والمبايض. يتضمن الفحص عادة فحصًا داخليًا للرحم (hysteroscopy)، وفحص أشعة الأشعة تحت الحمراء (HSG) لتقييم الأنابيب والرحم، وفحص موجات فوق الصوتية (ultrasound) للمبايض.

2- فحص هرمونات الإباضة: يتم فحص مستويات الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، مثل هرمون التستوستيرون وهرمون البروجيستيرون، لتحديد ما إذا كانت هذه المستويات في النطاق الطبيعي.

3- فحص الغدة الدرقية: يتم فحص مستويات هرمونات الغدة الدرقية، حيث يمكن أن تؤثر مشكلات الغدة الدرقية على الخصوبة.

4- تصوير البطن والحوض: يتم استخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات في البطن أو الحوض.

5- فحص العقم النسائي الوراثي: يتم إجراء هذا الاختبار لتحديد ما إذا كان هناك أي عيوب وراثية تؤثر على الخصوبة.

تحديد التشخيص الدقيق لسبب العقم يمكن أن يتطلب عدة اختبارات وزيارات طبية. يجب على النساء الذين يشكون من صعوبة في الحمل الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم معمق واستشارة حول خيارات العلاج المتاحة.


كيف يتم تشخيص العقم عند الذكور؟

يتم تشخيص العقم عند الذكور بنفس الطرق التي يتم بها تشخيص العقم عند النساء، ولكن هناك بعض الاختلافات في الفحوصات والتحاليل اللازمة. تشمل الفحوصات والتحاليل التي يتم إجراؤها على الرجال لتحديد سبب العقم:

فحص السائل المنوي: يتم تحليل السائل المنوي لتحديد عدد وحركة وشكل الحيوانات المنوية. إذا كان عدد الحيوانات المنوية أقل من المعدل الطبيعي، أو إذا كانت الحركة أو الشكل غير طبيعيين، فقد يكون ذلك سببًا للعقم.

فحص هرمونات الذكور: قد يتم تحليل مستويات هرمونات الذكور في الدم، مثل التستوستيرون والهرمون اللوتينيزي المنبه للخصية (LH)، لتحديد ما إذا كان هناك اضطراب في وظيفة الخصية.

فحص الخصيتين: يمكن للطبيب فحص الخصيتين باستخدام الأشعة السينية أو الصوتية لتحديد ما إذا كان هناك مشاكل في الحجم أو الشكل أو الوظيفة.

فحص الحيوانات المنوية باستخدام التصوير الشعاعي: يمكن أيضًا استخدام تقنية الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية لتصوير الحيوانات المنوية وتحديد ما إذا كان هناك مشاكل في تجمعها في السائل المنوي.

يجب أن يتم تشخيص العقم عند الرجال والنساء من خلال التقييم الطبي الكامل، ولا يجب الاعتماد على فحوصة واحدة فقط.


متى يجب أن تطلب المساعدة من أجل العقم؟

يجب على الأزواج الذين يحاولون الحمل لفترة تتراوح بين 6 أشهر وعامين من عدم الحمل طلب المساعدة الطبية لتشخيص سبب العقم وتحديد خطة العلاج. كما يجب على الأزواج الذين يعانون من عوامل الخطر للعقم مثل العمر المتقدم، وتاريخ الإصابة بالأمراض المزمنة أو الجراحات السابقة، وعوامل الخطر الأخرى، البدء في البحث عن العلاج المناسب في وقت أقرب ممكن.


كيف يتم علاج العقم عند النساء؟

يعتمد علاج العقم عند النساء على سبب العقم وشدته. ومن بين الخيارات المتاحة:

1- العلاج الدوائي: يتم استخدام الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية وزيادة فرصة الحمل، كما يمكن استخدام الهرمونات لتحفيز نمو البويضات وتحسين جودتها.

2- الجراحة: يتم استخدام الجراحة في حالة وجود مشكلات في الرحم أو الأنابيب الداخلية أو الأورام الحميدة التي تمنع الحمل.

3- تقنيات المساعدة للإنجاب: تشمل تقنيات مثل التلقيح الصناعي وتقنية تجميد البويضات والحقن المجهري، وتستخدم لزيادة فرص الحمل لدى النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب.

4- العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا للأزواج الذين يعانون من الضغوط النفسية المرتبطة بمحاولة الحمل، ويمكن أن يساعد على تخفيف القلق والتوتر وتحسين فرص الحمل.

يتم تحديد نوع العلاج المناسب للعقم عند النساء بناءً على التشخيص الدقيق ومشاكل الصحة الأخرى التي يواجهها الزوجان. ينصح بالتحدث إلى طبيب النساء والتوليد لتقييم الحالة وتحديد الخيارات المناسبة للعلاج.


كيف يتم علاج العقم عند الرجال؟

يختلف علاج العقم عند الرجال تبعًا للسبب الذي يتسبب فيه. إذا كان السبب ناتجًا عن انسداد في مجرى السائل المنوي أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية، فقد يتم تحسين الجودة والكمية المنوية من خلال تغيير نمط الحياة وتناول العديد من الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة.

أما إذا كان السبب يعود إلى اضطرابات هرمونية أو مشاكل في الخصيتين أو في مجرى السائل المنوي، فقد يتم علاجها جراحيًا أو بواسطة الأدوية. على سبيل المثال، يمكن استخدام العلاج الهرموني لتنظيم مستويات الهرمونات الجنسية أو عملية جراحية لفتح مجرى السائل المنوي أو إزالة الانسدادات.

ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن لعلاج العقم عند الرجال أن يتطلب تدخلاً جراحيًا أكبر، مثل عملية استئصال الخصية (orchidectomy) أو عملية إصلاح انسداد القناة الناقلة للسائل المنوي (vasectomy reversal). لذلك، ينبغي على الرجال الذين يشكون من العقم التشاور مع الطبيب لتحديد السبب والعلاج الأنسب له.


ما هي خيارات علاج الخصوبة لجميع الجنسين؟

تختلف خيارات علاج الخصوبة باختلاف سبب العقم وعمر الشخص والتاريخ الطبي له. وفيما يلي بعض الخيارات الشائعة لعلاج العقم لكلا الجنسين:

1- الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج العقم، على سبيل المثال يتم استخدام أدوية تعزز الإباضة لعلاج العقم النسائي، ويمكن استخدام أدوية تحسين الهرمونات لتحسين جودة الحيوانات المنوية عند الرجال.


2- العلاج الجراحي: يمكن القيام بالجراحة لعلاج سبب العقم، على سبيل المثال إصلاح الأنابيب المنوية المسدودة للرجال أو تصحيح الأعراض التي تسبب العقم النسائي.


3- التلقيح المجهري: تشمل هذه العملية تحريض الإباضة وتلقيح البويضات خارج الرحم، ثم إعادة نقل الجنين المتكون إلى رحم المرأة.


4- التبرع بالبويضات أو الحيوانات المنوية: يمكن للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة اللجوء إلى التبرع بالحيوانات المنوية أو البويضات أو الأجنة.


5- العلاج البديل: يمكن استخدام بعض العلاجات البديلة لعلاج العقم، مثل العلاج النفسي أو الأعشاب الطبية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج بديل.

يجب مراجعة الطبيب لتحديد الخيار المناسب لحالتك الفردية.


كيف يمكنني منع العقم؟

يمكن اتباع بعض الإجراءات للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالعقم، وتشمل:

1- الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد أو النقص في الوزن قد يؤثر سلباً على الخصوبة.

2- تجنب التعرض للمواد الضارة: مثل التدخين والكحول والمخدرات والعوامل الكيميائية.

3- الحفاظ على مستوى السكر في الدم: يجب مراقبة مستوى السكر في الدم للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

4- تجنب العدوى: يجب تجنب الإصابة بالعدوى الجنسية للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

5- الحفاظ على صحة الأسنان واللثة: تجنب الإصابة بأمراض اللثة وعلاج أي مشاكل في الأسنان للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

6- الحد من التعرض للإشعاع: يجب تجنب التعرض المفرط للأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكهرومغناطيسية للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

7- الحفاظ على مستوى الضغط النفسي: يجب الحفاظ على مستوى الضغط النفسي للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

8- الحفاظ على نمط حياة صحي: يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والحفاظ على نمط حياة صحي للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي.

ومن المهم أن يتم التحدث إلى الطبيب في حالة القلق بشأن العقم أو أي مشاكل صحية أخرى للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.


ما هي التوقعات (التوقعات) للأشخاص الذين يعانون من العقم؟

تختلف التوقعات للأشخاص الذين يعانون من العقم تبعًا لأسباب العقم ونوع العلاج الذي يخضعون له. يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر والعلاج الفعال إلى زيادة فرص الحمل والإنجاب لدى الأزواج المصابين بالعقم.

على سبيل المثال ، إذا كان العقم عند الأنثى ناجمًا عن اضطراب هرموني بسيط يمكن علاجه بالأدوية ، فإن فرص الحمل والإنجاب قد تكون جيدة جدًا. ولكن في بعض الحالات المعقدة ، مثل العقم الناتج عن مشكلات بالأنابيب أو التليف الرحمي أو التقدم في السن ، فإن التوقعات قد تكون أقل.

يجب على الأزواج المصابين بالعقم التحدث مع طبيبهم لتحديد السبب الرئيسي للعقم وخيارات العلاج المناسبة والتوقعات المحتملة.


ما هي الأسئلة التي يجب أن أطرحها على طبيبي؟

يمكنك طرح العديد من الأسئلة على طبيبك إذا كنت تشعر بأنك قد تعاني من العقم أو ترغب في الاستشارة حول الخصوبة. ومن بين الأسئلة التي يمكنك طرحها:

ما هي أسباب العقم التي قد يواجهها الرجال أو النساء؟

ما هي الاختبارات التي يجب أن أجريها لتشخيص العقم؟

ما هي العلاجات المتاحة للعقم؟ وهل توجد علاجات تتناسب مع حالتي الصحية والعمرية؟

ما هي الأطعمة أو النظام الغذائي الذي يمكن أن يساعد على زيادة فرص الخصوبة؟

هل يمكن أن يؤثر نمط الحياة والعادات اليومية مثل التدخين والكحول والنوم على الخصوبة؟

ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على نجاح العلاجات المتاحة للعقم؟

ما هي فرص الحمل بعد العلاجات المتاحة للعقم؟ وهل توجد أي مخاطر أو تأثيرات جانبية على الأم والجنين؟

هذه بعض الأسئلة الشائعة، ولكن يمكنك أيضًا طرح أي أسئلة أخرى تأتي في ذهنك والتي تتعلق بحالتك الصحية والعلاجية. يجب عليك أن تتأكد من فهم جميع الإجابات والتوضيحات التي يقدمها طبيبك بشأن خيارات العلاج المتاحة وتوقعات النتائج.




تعليقات