القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي مدة الدورة الشهرية العادية؟

 


الدورة الشهرية هي عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة كل شهر، وتستمر لمدة حوالي 28 يوماً في المتوسط. خلال هذه العملية، يحدث نمو البويضة في المبيض وتفرز الهرمونات التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وإذا لم يحدث حمل فإن البويضة تموت ويحدث نزول الدم من الرحم.


يتكون الدورة الشهرية من مرحلتين رئيسيتين، وهما:

المرحلة اليومية: تبدأ باليوم الأول للدورة الشهرية وتستمر لمدة حوالي 14 يوماً. خلال هذه المرحلة، يحدث نمو البويضة في المبيض، وتبدأ الغدد التي تنتج الهرمونات في الجسم في العمل.

المرحلة اللوتئية: تبدأ بعد انتهاء المرحلة اليومية وتستمر لمدة حوالي 14 يوماً. خلال هذه المرحلة، يتم إطلاق البويضة من المبيض وتتحرك إلى الرحم، وإذا لم يحدث حمل فإن البويضة تموت ويحدث نزول الدم من الرحم.

تختلف مدة الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، ويمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل مثل الحالة الصحية العامة والتغذية والنشاط البدني والعوامل النفسية. كما يمكن للاضطرابات الهرمونية والأمراض المزمنة والأدوية أن تؤثر على الدورة الشهرية وتجعلها غير منتظمة. ينصح بزيارة الطبيب في حالة وجود أي تغيرات في الدورة الشهرية أو في حالة وجود أي أعراض مزعجة أو غير طبيعية.


ما هي مدة الدورة الشهرية الكاملة؟

مدة الدورة الشهرية الكاملة هي مدة الوقت التي تستغرقها عملية الدورة الشهرية من بدايتها حتى نهايتها، وتشمل فترة نزول الدم والفترات اللاحقة لها. تختلف مدة الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى وقد تتراوح بين 21 و35 يوماً في المتوسط، ويمكن للدورة الشهرية أن تكون أقصر أو أطول من ذلك ولا يعتبر ذلك غير طبيعي.


عادةً ما يكون متوسط مدة الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، حيث يبدأ حساب اليوم الأول للدورة من اليوم الذي يبدأ فيه النزول، وتنتهي المدة الكاملة للدورة بيوم قبل بدء الدورة الشهرية التالية. ولكن يجب الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتغير متوسط مدة الدورة الشهرية لدى المرأة خلال مراحل حياتها، مثل فترة المراهقة وفترة الإنجاب وفترة انقطاع الطمث، وهذا يعتمد على العديد من العوامل الفيزيولوجية والنفسية.


ما هي الدورة الشهرية غير المنتظمة؟

الدورة الشهرية غير المنتظمة تعني أن فترة بين الدورات الشهرية تختلف من شهر إلى آخر، وقد تكون مدتها أطول أو أقصر من المدة العادية، أو قد يحدث تأخر في الظهور الدم. تعتبر الدورة الشهرية غير المنتظمة من الأمور الشائعة التي تحدث لدى بعض النساء، وهي قد تحدث نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، مثل:

1- تغيرات في الوزن الجسماني.

2- التوتر والضغوط النفسية.

3- النوم الغير كافي.

4- اضطرابات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض.

5- الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية.

6- تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الدورة الشهرية.

7- العمليات الجراحية التي تؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة.

من الضروري استشارة الطبيب إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، خاصة إذا كانت المرأة تريد الحمل، ويمكن للطبيب القيام بالفحوصات اللازمة لتحديد السبب والعلاج المناسب.


العوامل المؤثرة على مدة الدورة الشهرية :

تختلف مدة الدورة الشهرية من امرأة لأخرى وقد تتأثر بعوامل مختلفة، منها:

1- العمر: قد تكون الدورة الشهرية أقصر وأكثر انتظامًا عند النساء الأصغر سنًا، في حين أن النساء الأكبر سنًا قد يلاحظن زيادة في مدة الدورة الشهرية.

2- الهرمونات: تتأثر مدة الدورة الشهرية بتغيرات مستويات الهرمونات في الجسم، ولا سيما هرمونات الإستروجين والبروجستيرون.

3- الصحة العامة: يمكن أن تتأثر مدة الدورة الشهرية بحالات الصحة العامة، مثل الأمراض المزمنة والعدوى، وتناول بعض الأدوية.

4- النظام الغذائي واللياقة البدنية: قد يؤثر تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام على مدة الدورة الشهرية.

5- الضغوط النفسية: قد تؤثر الضغوط النفسية والتوتر على مدة الدورة الشهرية، وتسبب تأخرًا أو انقطاعًا مؤقتًا في الدورة.

6- العوامل الوراثية: قد يؤثر الوراثة على مدة الدورة الشهرية، حيث قد تلاحظ بعض النساء تشابهًا في مدة الدورة الشهرية مع إحدى أمهاتهن أو جداتهن.

يجب الإشارة إلى أن مدة الدورة الشهرية تعتبر مختلفة من امرأة لأخرى، وقد تتأثر بالعوامل المذكورة أعلاه، وفي حال كانت مدة الدورة الشهرية غير منتظمة بشكل لافت، ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب إن لزم الأمر.


أسباب طول مدة الدورة الشهرية :

يمكن أن تتأثر مدة الدورة الشهرية بعدة عوامل، ومن بينها:

1- ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين: يمكن أن تؤدي مستويات عالية من هرمون الإستروجين في الجسم إلى زيادة مدة الدورة الشهرية.

2- متلازمة تكيس المبايض: يمكن أن يؤدي وجود تكيسات في المبايض إلى تعطل نمو البويضات وتأخر الإباضة، مما يؤدي إلى زيادة مدة الدورة الشهرية.

3- اضطرابات في الغدة الدرقية: يمكن أن يؤثر اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية على مستويات الهرمونات في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مدة الدورة الشهرية.

4- الاضطرابات الغذائية: يمكن أن تؤدي الاضطرابات الغذائية، مثل فقدان الوزن السريع أو الإصابة بالعجز الغذائي، إلى تعطل دورة الإباضة وزيادة مدة الدورة الشهرية.

5- ارتفاع معدل الإجهاد والتوتر: يمكن أن تؤثر حالات الإجهاد والتوتر النفسي على دورة الإباضة وزيادة مدة الدورة الشهرية.

6- تعرض الجسم للسموم: يمكن أن تؤدي التعرض للسموم والمواد الكيميائية إلى اضطراب في وظيفة الغدد الصماء، ومن ثم زيادة مدة الدورة الشهرية.

يجب مراجعة الطبيب إذا كانت مدة الدورة الشهرية مستمرة في الزيادة أو تزيد عن 35 يومًا، حتى يتم التحقق من السبب واستبعاد أي حالات مرضية تحتاج إلى علاج.


أسباب قصر مدة الدورة الشهرية :

يمكن أن تتأثر مدة الدورة الشهرية بعدة عوامل، ومن بينها:

1- تكيس المبايض: يمكن أن يؤدي وجود تكيسات في المبايض إلى تحرر الهرمونات المسؤولة عن دورة الإباضة بطريقة غير منتظمة، مما يؤدي إلى قصر مدة الدورة الشهرية.

2- الإجهاد النفسي والجسدي: يمكن أن يؤثر الإجهاد النفسي والجسدي على دورة الإباضة وزيادة إنتاج بعض الهرمونات مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قصر مدة الدورة الشهرية.

3- ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين في الجسم إلى تقليل مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون المسؤولين عن دورة الإباضة، مما يمكن أن يؤدي إلى قصر مدة الدورة الشهرية.

4- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون مدة الدورة الشهرية موروثة من الأسرة، وقد يعاني بعض النساء من دورات قصيرة نتيجة الوراثة.

5- انخفاض الوزن: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير وسريع إلى تغييرات في الهرمونات المسؤولة عن دورة الإباضة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قصر مدة الدورة الشهرية.

يجب مراجعة الطبيب إذا كانت مدة الدورة الشهرية مستمرة في القصر أو تقل عن 21 يومًا، حتى يتم التحقق من السبب واستبعاد أي حالات مرضية تحتاج إلى علاج.


تنظيم مدة الدورة الشهرية :

هناك عدة طرق لتنظيم مدة الدورة الشهرية، ويمكن أن تكون الطريقة الأنسب مختلفة من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، ومن بين هذه الطرق:

1- استخدام وسائل منع الحمل: يعتبر استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل، والإبرة الهرمونية، واللولب الهرموني والأجهزة الأخرى، من الطرق الفعالة لتنظيم مدة الدورة الشهرية، حيث تقلل من تحرر الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى تنظيمها.

2- تناول الأدوية: يمكن للأدوية المساعدة في تنظيم مدة الدورة الشهرية، مثل عقاقير البروجستيرون، وهي تؤخذ في الفترة ما بعد الإباضة وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية.

3- تغيير نمط الحياة: يمكن لتغيير نمط الحياة وتبني عادات صحية مثل النوم الكافي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتغذية الصحية، أن يؤثر بشكل إيجابي على نظام الهرمونات وتنظيم مدة الدورة الشهرية.

4- العلاج الطبيعي: يمكن استخدام الأعشاب والنباتات الطبية والزيوت العطرية لتنظيم مدة الدورة الشهرية، ويتم ذلك عن طريق الاستشارة مع الطبيب أو الصيدلي.

5- الحفاظ على الوزن المثالي: يمكن أن يؤثر الوزن على نظام الهرمونات، وبالتالي تنظيم مدة الدورة الشهرية، لذلك ينصح بالحفاظ على الوزن المثالي وتجنب السمنة أو فقدان الوزن بشكل سريع.


تعليقات