تمت أول عملية زرعة كبد ناجحة في العالم في عام 1967 في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم زرع كبد من متبرع حي على شخص يعاني من فشل كلوي وكبد. منذ ذلك الحين، تطورت تقنيات زراعة الكبد وأصبحت تعتبر عملية شائعة وفعالة لعلاج الأمراض التي تؤثر على هذا العضو.
عملية زراعة الكبد هي إجراء جراحي يتم خلاله استبدال كبد مريض بكبد سليم من متبرع متوفى أو حي. يتم استخدام هذا الإجراء لعلاج الأمراض التي تؤثر على وظيفة الكبد، مثل تليف الكبد وسرطان الكبد وأمراض الكبد الأخرى التي تتسبب في فشل الكبد.
تتطلب عملية زراعة الكبد تنظيما دقيقا ومتكاملا لجميع جوانبها، بما في ذلك اختيار المريض المناسب للزرع، وتقييم صحة الكبد المتبرع، وتطابق جيني بين المتبرع والمريض، والإعداد الجراحي للمتبرع والمريض، وإدارة ما بعد العملية.
يتطلب الإجراء جهودا كبيرة وتعاونا بين الفريق الجراحي وفريق الرعاية الحرجة وفريق الدعم النفسي والاجتماعي. يتم تحديد النجاح الكامل للزرع بناء على نجاح الكبد الجديد في العمل وعدم حدوث رفض للعضو المزروع من قبل جهاز المناعة للجسم.
تعليقات
إرسال تعليق