اطعمة غير متوقعة تسبب الحساسية

 

هناك بعض الأطعمة غير المتوقعة التي يمكن أن تسبب الحساسية، ومن بينها:

1- الخضروات والفواكه الطازجة: يمكن أن يسبب تناول الخضروات والفواكه الطازجة، مثل البطاطا والجزر والكرفس والتفاح والخوخ والكمثرى، حساسية.

2- اللحوم المعالجة: يحتوي اللحم المعالج على مواد حافظة ومكسرات وألبان ودقيق القمح وغيرها من المكونات التي يمكن أن تسبب الحساسية.

3- البيض الخام: يحتوي البيض الخام على بروتينات تسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، ولذلك يجب تجنب تناول البيض الخام.

4- المشروبات الكحولية: يمكن أن تحتوي المشروبات الكحولية على مكونات مثل الشعير والقمح والشوفان والمكسرات وغيرها من المكونات التي يمكن أن تسبب الحساسية.

5- الأسماك: يمكن أن يسبب تناول الأسماك النيئة أو غير النظيفة حساسية، ولذلك يجب تجنب تناول الأسماك التي لم يتم طهيها بشكل جيد.

6- المأكولات البحرية: تحتوي المأكولات البحرية على بروتينات تسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، ولذلك يجب تجنب تناول المأكولات البحرية.

للوقاية من الحساسية المفاجئة، ينصح بتجنب تناول الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الحساسية عند الشخص، وفي حالة تناولها يجب البحث عن علاجات الحساسية المناسبة والتي يمكن الحصول عليها من الطبيب أو الصيدلي.

عوامل الخطر من حساسية الغذاء :

توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بحساسية الغذاء، وتشمل:

العوامل الوراثية: حيث ترتبط الحساسية بعوامل وراثية في بعض الحالات، ويمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من أفراد في العائلة يعانون من حساسية غذائية أيضًا.

تعرض الجسم لمسببات الحساسية المختلفة: عندما يتعرض الجسم لمسبب حساسية معين، فإنه يتعرض للتهيج والتحفيز، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاعل تحسسي.

النظام الغذائي: يمكن أن يساهم نوع النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص في زيادة خطر الإصابة بحساسية الغذاء، وعلى سبيل المثال، يتسبب تناول كمية كبيرة من السكريات والدهون المشبعة في زيادة خطر الإصابة بحساسية الغذاء.

العوامل البيئية: يمكن أن يلعب البيئة دورًا في زيادة خطر الإصابة بحساسية الغذاء، مثل تعرض الشخص لملوثات الهواء أو المواد الكيميائية الضارة.

العمر: يمكن أن يزيد العمر من خطر الإصابة بحساسية الغذاء، حيث يكون الجهاز المناعي لدى الأشخاص الأصغر سنًا أقل قدرة على محاربة المسببات الحساسية. كما أن الأشخاص الذين يتقدمون في العمر قد يتغير نظامهم الغذائي وقد يبدأون في تناول أنواع جديدة من الأطعمة التي قد تسبب لهم حساسية.

علاج حساسية الغذاء :

يتم علاج حساسية الغذاء بشكل رئيسي من خلال تجنب المواد المسببة للحساسية. ولكن في حالة حدوث رد فعل حساسية، يتم علاجها بحسب شدتها ونوعها.

للحساسية الخفيفة: يمكن استخدام مضادات الهيستامين مثل الكلاريتين واللوراتادين لتخفيف الأعراض الخفيفة.

للحساسية الشديدة: يتم استخدام الحقن المضادة للحساسية، وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تحقن في العضلات أو الوريد، وتستخدم لعلاج الحالات الشديدة والخطيرة.

تناول الأدوية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين والأسبرين لتخفيف الأعراض.

يمكن استخدام مواد الترطيب والمرطبات لتخفيف حكة الجلد والتهابه.

يتم توصية الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغذاء بحمل حقنة إيبينيفرين في حالة حدوث رد فعل حساسية شديد.

ومن المهم الاستشارة بالطبيب المختص في حالة حدوث أي أعراض حساسية، لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.