القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تناول البروتين بدون رياضة يساهم في الحصول على جسم رياضي؟

 


البروتين هو نوع من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو يلعب دوراً هاماً في العديد من وظائف الجسم مثل بناء العضلات والأنسجة وتعزيز صحة الجلد والشعر والأظافر، كما يساعد في ترميم الأنسجة المتضررة وتعزيز جهاز المناعة.

البروتين يتكون من سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية التي ترتبط معًا لتشكل جزيئات البروتين. يتم الحصول على البروتين من مصادر مختلفة مثل اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات والبذور والألبان ومنتجاتها.

تعتبر البروتينات جزءاً لا يتجزأ من الغذاء الصحي ويعد تناول كمية كافية منها ضرورياً للحفاظ على صحة الجسم، ومع ذلك يجب الانتباه إلى عدم تناول كميات كبيرة جداً من البروتين، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى والكبد. لذلك، يجب توزيع كمية البروتين على وجبات الطعام طوال اليوم بدلاً من تناول كميات كبيرة في وجبة واحدة.


هل يزيد تناول البروتين بدون رياضة من الكتلة العضلية؟

عند تناول كميات كافية من البروتين دون ممارسة التمارين الرياضية، فإنه من المرجح أن يزيد من مستويات البروتين في الجسم، ولكن لا يزيد ذلك بالضرورة من الكتلة العضلية. بالعكس، إذا كنت تتناول كميات كافية من البروتين بجانب ممارسة التمارين الرياضية الصحيحة والمناسبة، فهذا يساعد على بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية.

يجب الإشارة إلى أن هناك عددًا من العوامل التي تؤثر على بناء العضلات وزيادة الكتلة العضلية، وليس البروتين فقط. فعلى سبيل المثال، يؤثر النظام الغذائي العام والنوم ومستويات الهرمونات وتمارين القوة والتحمل والعوامل الوراثية جميعها على بناء العضلات والكتلة العضلية.

لذلك، يجب عليك دائمًا النظر إلى الصورة الكاملة عندما يتعلق الأمر بزيادة الكتلة العضلية، والعمل على إتباع نظام غذائي صحي متوازن يتضمن كميات كافية من البروتين وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.


متى يكون تناول البروتين بدون رياضة مفيداً؟

يمكن أن يكون تناول البروتين بدون ممارسة الرياضة مفيداً في العديد من الحالات، ومنها:

1- لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين في النظام الغذائي، مثل النباتيين والنباتيين الصارمين الذين يتجنبون تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية.

2- لدى الأشخاص الذين يتعافون من الإصابات أو الجراحات، حيث يحتاج الجسم إلى كميات كافية من البروتين لإصلاح الأنسجة والأعضاء المتضررة.

3- لدى الأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم أو خسارة الوزن، حيث يعتبر البروتين مصدرًا مهمًا للطاقة ويساعد على الشعور بالشبع والحد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

4- لدى الأشخاص الذين يتعرضون لظروف الإجهاد النفسي أو الجسدي، حيث يحتاج الجسم إلى مستويات عالية من البروتين لتعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على الصحة العامة.


 ملاحظة :

أن تناول كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة الرياضة لا يعتبر دائمًا مفيداً، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الوزن والإضرار بالكلى. لذلك، يجب تناول البروتين بكميات معتدلة وفي إطار نظام غذائي صحي ومتوازن.


ما أضرار تناول البروتين بدون رياضة؟

تناول كميات كبيرة من البروتين بدون ممارسة الرياضة يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار على المدى البعيد، ومنها:

1- الإجهاد على الكلى: قد يؤدي تناول البروتين بكميات كبيرة دون ممارسة الرياضة إلى زيادة العبء على الكلى وتقليل قدرتها على التخلص من الفضلات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى.

2- زيادة الوزن: قد يحتوي بعض مصادر البروتين على سعرات حرارية عالية، وتناول كميات كبيرة من البروتين بدون ممارسة الرياضة يمكن أن يزيد من الوزن وزيادة نسبة الدهون في الجسم.

3- تحول البروتين إلى دهون: إذا تناولت كميات كبيرة من البروتين ولم تمارس الرياضة بما يكفي، فإن الجسم سوف يحول البروتين إلى دهون للحفاظ على الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الجسم.

4- تأثيرات على الهرمونات: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة الرياضة إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، وخاصة هرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية.

5- تأثيرات على الجهاز الهضمي: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة الرياضة إلى تهيج الجهاز الهضمي وتسبب مشاكل في الهضم مثل الإمساك والانتفاخ.

لذلك، يجب تناول البروتين بكميات معتدلة وفي إطار نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الصحة العامة وتحقيق أقصى


ما هو الاحتياج اليومي من البروتين؟

الاحتياج اليومي للبروتين يعتمد على عدة عوامل مثل العمر، الوزن، الجنس، ومستوى النشاط البدني، ولكن بشكل عام فإن الجمعية الأمريكية للتغذية توصي بتناول ما بين 10-35٪ من السعرات الحرارية اليومية من البروتين.

وحسب الإرشادات الغذائية الأمريكية لعام 2020-2025، يوصى بتناول البروتين على النحو التالي:

1- الأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات: 13 جرامًا من البروتين يوميًا.

2- الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات: 19 جرامًا من البروتين يوميًا.

3- الأولاد من عمر 9 إلى 13 سنة: 34 جرامًا من البروتين يوميًا.

4- الفتيات من عمر 9 إلى 13 سنة: 34 جرامًا من البروتين يوميًا.

5- الشباب من عمر 14 إلى 18 سنة: 52 جرامًا من البروتين يوميًا للإناث و 56 جرامًا يوميًا للذكور.

6- النساء البالغات والرجال: 46-56 جرامًا من البروتين يوميًا حسب الوزن ومستوى النشاط البدني.

7- النساء الحوامل والمرضعات: يوصى بزيادة تناول البروتين بمقدار 25 جرامًا في اليوم.

ويجب الانتباه إلى أنه يجب توزيع كمية البروتين على وجبات الطعام طوال اليوم وعدم تناول كميات كبيرة في وجبة واحدة، كما ينصح بتناول مصادر متنوعة من البروتين مثل اللحوم والأسماك والبقوليات والمكسرات والبذور والألبان ومنتجاتها.

تعليقات