القائمة الرئيسية

الصفحات

أضرار زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية أو ترك الأدوية

 


هرمون الغدة الدرقية في الدم يشير إلى عدد من الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية وتدخل في تنظيم وظائف الجسم المختلفة. يتم اكتشاف مستويات هذه الهرمونات من خلال تحليل دم يتم أخذه من الوريد. ومن الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية هي هرمون التيروكسين (T4) وثلاثي اليودوثيرونين (T3) وهرمون الكالسيتونين.

يتم استخدام تحليل مستويات هذه الهرمونات في تشخيص الأمراض المتعلقة بالغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية) وقصور نشاط الغدة الدرقية (قصور الدرقية). كما يتم استخدام هذه الاختبارات لمراقبة فعالية العلاج للأشخاص الذين يتلقون العلاج لهذه الحالات.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية وزيادة سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها :

إذا تم زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية بشكل زائد، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها (الخفقان)، وذلك نتيجة لزيادة الأيض في الجسم وتحفيز الجهاز العصبي الودي.

يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية إبلاغ الطبيب في حالة ملاحظة أي أعراض جانبية، مثل الخفقان، وذلك لتقييم الجرعة وضبطها بحيث تكون مناسبة لحالتهم الصحية.

من الجدير بالذكر أن الزيادة في سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها ليست بالضرورة علامة على زيادة جرعة الدواء الدرقي، فقد تكون هناك أسباب أخرى لذلك، وينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي لهذه الأعراض.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية وانفتاح الشهية :

قد يشعر بعض الأشخاص بزيادة في الشهية عند زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية، وذلك يعود لزيادة الأيض الذي يحدث في الجسم. إذا تم زيادة جرعة الدواء بشكل كبير، فإن ذلك يمكن أن يزيد من نشاط الغدة الدرقية ويحدث تأثيرات جانبية، بما في ذلك زيادة الشهية وزيادة الوزن.

تعتمد حاجة الجسم لجرعة الدواء الدرقي على عدة عوامل، مثل الوزن والعمر والجنس والحالة الصحية العامة، ومن المهم أن يتم تقييم هذه العوامل قبل وصف الجرعة الصحيحة للدواء.

ينبغي على المريض الذي يتناول أدوية الغدة الدرقية الإبلاغ عن أي أعراض جانبية للطبيب، بما في ذلك زيادة الشهية وزيادة الوزن، حتى يتم تقييم الجرعة وضبطها بشكل مناسب لحالته الصحية.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية وأثرها على الدماغ والأعصاب :

زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات جانبية على الجهاز العصبي المركزي. فعندما يزيد الأيض في الجسم بسبب زيادة جرعة الدواء، فإن ذلك يؤثر على العمليات الكيميائية في الدماغ والأعصاب.

تشمل الأعراض الجانبية الشائعة لزيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية على الدماغ والأعصاب: القلق، العصبية، الارتجاف، الصداع، وضعف التركيز، والنوم الغير مريح، وزيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي بشكل عام. في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تتسبب زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية في حدوث تشنجات أو تلف في الدماغ.

لذلك، فمن المهم الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب، وعدم زيادة الجرعة دون استشارة الطبيب المعالج، كما يجب على المريض الإبلاغ عن أي أعراض جانبية للطبيب حتى يتم تقييم الحالة وتعديل الجرعة إذا لزم الأمر.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية والصدمة :

زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية قد تؤدي إلى حدوث صدمة في بعض الحالات النادرة، وتعتبر هذه الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى علاج عاجل. يمكن أن تحدث الصدمة بسبب زيادة كبيرة جداً في معدل الأيض الخاص بالجسم، مما يؤدي إلى زيادة حرارة الجسم وتسارع نبضات القلب وانخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي. إذا كان لديك أي أعراض غير عادية بعد زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية وضعف العضلات :

زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية يمكن أن تسبب ضعف العضلات. فعندما تتناول جرعة زائدة من الهرمونات الدرقية، يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة حرق الجسم للطاقة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان العضلات. يمكن أن يصاب الأشخاص الذين يتناولون جرعات زائدة من الهرمونات الدرقية بأعراض الضعف العضلي، مثل الإحساس بالتعب الشديد، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي. إذا كان لديك أي أعراض غير عادية بعد زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.


زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية والإصابة بالحمى :

زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية قد تؤدي إلى الإصابة بالحمى، وهي حالة تتسم بارتفاع في درجة الحرارة. يحدث ذلك نتيجة لتأثير الجرعة الزائدة من الهرمونات الدرقية على استهلاك الأكسجين في الجسم وزيادة معدل الأيض، مما يزيد من إنتاج الحرارة. وتعد الحمى علامة شائعة للتسمم الدرقي الذي يحدث نتيجة زيادة جرعة العلاج.

إذا شعرت بالحمى بعد زيادة جرعة العلاج، فيجب عليك الاتصال بالطبيب الخاص بك على الفور. يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة إذا لم تتم معالجتها بسرعة، لذلك يجب مراقبة درجة الحرارة بانتظام والتحقق منها باستخدام جهاز قياس درجة الحرارة.


الأسباب المؤدية إلى زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية :

يمكن أن يؤدي عدة أسباب إلى زيادة جرعة أدوية الغدة الدرقية، ومن أهمها:

عدم اتباع الجرعة المحددة من قبل الطبيب المعالج.

عدم تحقيق الأهداف المطلوبة في العلاج.

التغييرات الهرمونية الطبيعية في جسم الفرد، مثل الحمل أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

تغيير نمط الحياة الذي يؤثر على احتياجات الجسم من الهرمونات.

استخدام أدوية أخرى تؤثر على نظام الهرمونات في الجسم، وبالتالي يؤثر ذلك على جرعة الغدة الدرقية المطلوبة.

تغيير الوزن الزائد أو فقدان الوزن بشكل كبير.

يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الجرعة المحددة بدقة، والتواصل مع الطبيب في حالة وجود أي تغيير في الحالة الصحية أو تأثير على جرعة الدواء الموصوفة.


مضاعفات الامتناع عن تناول أدوية الغدة الدرقية :

إذا كان هناك سبب طبي يستدعي تناول أدوية الغدة الدرقية وتماماً ترك العلاج قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدة مضاعفات، بما في ذلك:

زيادة مخاطر ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم، والذي يسمى بفرط نشاط الغدة الدرقية (التي تسمى أيضاً بفرط الغدة الدرقية)، ويمكن أن يتسبب في عدد من المشاكل الصحية، مثل تسارع نبضات القلب وفقدان الوزن واضطرابات النوم والقلق والتهاب العين.

تغيرات في مستويات الهرمونات الأخرى في الجسم، مثل هرمون الغدة النخامية، الذي يسيطر على عدد من الوظائف الجسمانية الهامة.

تطوير أعراض مرض الغدة الدرقية الأخرى، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى، مثل اضطرابات القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وسوء النمو والتطور لدى الأطفال.

تفاقم الأعراض التي كان يتم علاجها بواسطة العلاج بالغدة الدرقية، مثل الإرهاق والتعب والاكتئاب وتقلبات المزاج.

خطر الإصابة بمشاكل في الأعضاء الداخلية الأخرى، مثل المعدة والأمعاء والكبد والكلى.

لذا فمن الضروري دائماً استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أدوية الغدة الدرقية أو تغيير جرعتها، حتى لا يحدث أي خطأ أو مضاعفات صحية.


أنواع أدوية الغدة الدرقية :

هناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج أمراض الغدة الدرقية، وهي تختلف في الجرعات والتركيبات وطرق الاستخدام. ومن بين هذه الأدوية:

الليفوثيروكسين (Levothyroxine)

الليوثيرونين (Liothyronine)

ثيوكسين (Thyroxine)

ثيوتروبين (Thyrotropin)

كاربيمازول (Carbimazole)

بروبيليوراسيل (Propylthiouracil)

تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على أي من هذه الأدوية، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع منها.





تعليقات