القائمة الرئيسية

الصفحات

 


أعراض التهاب القصيبات قد تتفاوت من شخص لآخر وتشمل ما يلي:

ألم الأذن: يُعتبر الألم في الأذن أحد الأعراض الرئيسية للتهاب القصيبات. يمكن أن يكون الألم حادًا ومستمرًا أو يأتي بنوبات وقد يزداد الألم عند سحب الأذن أو العطس.

انسداد الأذن: قد تشعر بانسداد أو امتلاء في الأذن المصابة. قد يصاحب ذلك شعور بالضغط أو الثقل داخل الأذن.

تأثر السمع: قد يعاني المصابون بالتهاب القصيبات من فقدان مؤقت في السمع أو صعوبة في السمع. قد يبدو الصوت باهتًا أو بعيدًا.

إفرازات من الأذن: قد يلاحظ المصاب تسرب إفرازات مخاطية أو صديدية من الأذن المصابة. يمكن أن تكون هذه الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة.

احمرار وتورم: قد يكون هناك احمرار وتورم حول فتحة القصيبات.

حمى: في بعض الحالات، قد يرافق التهاب القصيبات حمى خفيفة.

يجب التوجه إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق ووصف العلاج المناسب، حيث يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى للأعراض المشابهة لالتهاب القصيبات وتحتاج إلى تقييم ومعالجة من قبل المتخصص.


هناك عدة أسباب للتهاب القصيبات، ومن أبرزها:

العدوى البكتيرية: يعد العدوى البكتيرية هو سبب شائع للتهاب القصيبات. قد يتسبب البكتيريا في تكوين التهاب في القصيبات وتورمها.

العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية مثل الزكام أو الإنفلونزا التهاب القصيبات. الفيروسات تهاجم الجهاز التنفسي العلوي وتسبب التهابًا في القصيبات.

التهابات الجهاز التنفسي العلوي: قد تنتقل العدوى من الأنف أو الحلق إلى القصيبات وتسبب التهابها. على سبيل المثال، التهاب الحلق أو التهاب الأنف الجيوب الأنفية يمكن أن ينتقل للقصيبات.

تجمع السوائل: قد يحدث تجمع للسوائل في القصيبات نتيجة لعدة أسباب، مثل تجمع السوائل خلف الطبلة أو تجمع السوائل بسبب توسع الأنف الجيوب الأنفية.

تجمع الشمع: قد يؤدي تجمع الشمع داخل قناة الأذن إلى التهاب القصيبات، حيث يعيق تدفق الهواء والتهوية الجيدة للأذن الوسطى.

الحساسية: في بعض الحالات، قد يكون التهاب القصيبات ناجمًا عن رد فعل حساسية لمثبطات الأنجيوتنسين أو بعض المواد الكيميائية الأخرى.

يجب أن يتم تشخيص ومعالجة التهاب القصيبات بواسطة الطبيب المختص بعد التقييم السريري والفحوصات اللازمة.





تعليقات