ما هو فقر الدم المنجلي؟
فقر الدم المنجلي هو شكل من أشكال اضطراب الدم الوراثي ، مرض فقر الدم المنجلي . يؤثر فقر الدم المنجلي على خلايا الدم الحمراء ، مما يحولها من أقراص مرنة مستديرة إلى خلايا منجلية صلبة ولزجة. تمنع الخلايا المنجلية خلايا الدم الحمراء من أداء وظيفتها ، والتي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. الخلايا المنجلية أيضًا لا تعيش طويلًا مثل خلايا الدم الحمراء الطبيعية. نتيجة لذلك ، ليس لديك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة وتصاب بفقر الدم ، وهي الحالة التي يطلق عليها اسم فقر الدم المنجلي.
في الماضي ، نادرًا ما يعيش الأطفال المولودين بفقر الدم المنجلي ليكونوا بالغين. الآن ، بفضل الاكتشاف المبكر والعلاجات الجديدة ، يعيش حوالي نصف المصابين بفقر الدم المنجلي في الخمسينيات من العمر. لا يزال الأشخاص المصابون بفقر الدم المنجلي يواجهون مضاعفات طبية قد تهدد حياتهم. ومع ذلك ، فإن مقدمي الرعاية الصحية لديهم علاجات تقلل من خطر حدوث مضاعفات وتخفيف الأعراض عند حدوثها. (لسوء الحظ ، هناك العديد من الأماكن في العالم حيث لا يزال الناس غير قادرين على الوصول إلى العلاج الطبي الفعال لفقر الدم المنجلي.)
أعراض فقر الدم المنجلي:
أزمات الألم: تشعر الشخص المصاب بألم شديد في المفاصل والعضلات والأعضاء نتيجة انسداد الأوعية الدموية.
تعب وضعف عام: قد يعاني المريض من تعب مستمر وضعف شديد.
قلة النمو والتأخر العقلي: قد يؤدي فقر الدم المنجلي إلى تأثيرات سلبية على نمو الأطفال وتطورهم العقلي.
مضاعفات أخرى: قد يتطور فقر الدم المنجلي لدي الأشخاص المصابين إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل التهابات الرئة والتهابات المفاصل والجلطات الدموية.
إليك بعض النصائح لمواجهة فقر الدم المنجلي:
متابعة طبيبك المختص: يجب أن تتلقى رعاية طبية من قبل طبيب متخصص في مجال فقر الدم المنجلي. يساعدك الطبيب على تحديد العلاجات المناسبة ومراقبة حالتك الصحية.
الحفاظ على نظام غذائي صحي: ينصح بتناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالمغذيات الضرورية مثل الحديد وفيتامين C. كما يجب تجنب الصيام الطويل أو الإفراط في تناول الطعام.
شرب الكمية المناسبة من الماء: يجب الحرص على شرب الكمية المناسبة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وتحسين تدفق الدم.
ممارسة التمارين الرياضية المناسبة: ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي أو السباحة، وذلك لتعزيز اللياقة البدنية وتحسين تدفق الدم والأوكسجين.
تجنب العوامل المسببة للأزمات الألمية: قد يكون هناك عوامل معينة تزيد من احتمالية حدوث أزمات الألم، مثل التعرض للبرد أو التعب الشديد. ينبغي تجنب هذه العوامل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
تجنب التعرض للعوامل المؤثرة سلبًا: يجب تجنب التدخين والتعرض للتلوث البيئي والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، حيث يمكن أن تزيد من مضاعفات فقر الدم المنجلي.
العناية الجيدة بالجلد: يجب الحفاظ على جلدك جيدًا مرطبًا وحمايته من الجروح والتشققات، حيث أن الجلد الجاف والتالف
تعليقات
إرسال تعليق