تعتبر أدوية خفض الكوليسترول من فئة الستاتينات الأكثر شيوعًا في علاج ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. وعلى الرغم من فعاليتها في تحسين الصحة القلبية والوقاية من الأمراض القلبية، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تشمل:
آلام العضلات: قد يعاني بعض الأشخاص من آلام العضلات أو الألم العام في الجسم. في حالة حدوث ألم شديد أو غير معتاد، يجب استشارة الطبيب فورًا، حيث يمكن أن يكون هذا عرضًا لتأثيرات جانبية أكثر خطورة مثل تلف العضلات.
آثار على الكبد: بعض الأشخاص قد يشعرون بأعراض تتعلق بالكبد مثل آلام في البطن العلوي أو فقدان الشهية. في حالة حدوث أي أعراض غير طبيعية، ينبغي استشارة الطبيب.
اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والإسهال والإمساك أو آلام في المعدة.
اضطرابات النوم: قد يؤثر تناول أدوية خفض الكوليسترول على نوعية النوم لدى بعض الأشخاص ويسبب الأرق.
ارتفاع مستوى إنزيمات الكبد: قد يلاحظ الأطباء ارتفاعًا طفيفًا في مستوى إنزيمات الكبد في بعض الحالات، ولكن هذا الارتفاع عادةً ما يكون غير ضار ويعود إلى طبيعته بمجرد التوقف عن تناول الدواء.
تغيرات في مستويات السكر في الدم: يمكن أن تسبب بعض أدوية خفض الكوليسترول ارتفاعًا طفيفًا في مستويات السكر في الدم، وخاصةً في الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري.
يجب أن يتحدد قرار استخدام أدوية خفض الكوليسترول بالتشاور مع الطبيب المعالج، حيث يمكنه تقييم الفوائد المحتملة والمخاطر واختيار العلاج الأنسب للحالة الصحية الفردية.
تعليقات
إرسال تعليق