مرض السكري يمكن أن يظهر بأعراض متنوعة وقد تختلف من شخص لآخر. العلامات والأعراض الشائعة لمرض السكري تشمل:
العطش المفرط (العطش الزائد): يمكن أن يشعر المصابون بمرض السكري بعطش شديد وزائد، حيث يشربون كميات كبيرة من الماء.
التبول المتكرر: قد يتوجب على الأشخاص المصابين بالسكري التبول بشكل متكرر، وخاصة ليلاً.
زيادة الشهية: قد يشعر بعض الأشخاص المصابين بالسكري بزيادة في الشهية ويأكلون بكميات كبيرة دون زيادة في الوزن.
فقدان الوزن: في بعض الحالات، يمكن أن يفقد المصابون بمرض السكري النوع 1 وزنهم بشكل غير مفسر.
التعب والإجهاد: قد يشعر الأشخاص المصابون بالسكري بالتعب والإجهاد المفرط.
التعرق الليلي: قد يتعرق الأشخاص المصابون بالسكري بشكل مكثف أثناء الليل.
قلة التركيز: قد يصعب على الأشخاص المصابين بالسكري التركيز ويشعرون بالتعب الذهني.
الرؤية المشوشة: قد تظهر مشكلات في الرؤية لدى بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو تشك بأنك قد تكون مصابًا بمرض السكري، فمن المهم مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة. مرض السكري يتطلب تشخيصًا وعلاجًا من قبل محترفي الرعاية الصحية لمنع تفاقم المشكلة وللمساعدة في الحفاظ على صحتك.
تشخيص مرض السكري :
تشخيص مرض السكري يتطلب سلسلة من الاختبارات والفحوصات التي يجريها طبيبك أو محترف الرعاية الصحية. الإجراءات التي تشملها عملية التشخيص تشمل ما يلي:
اختبار السكر في الدم: يتم قياس مستوى السكر في الدم عادة باستخدام اختبار السكر في الدم على الصيام. يتعين على الشخص أن يصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل إجراء الاختبار. إذا كان مستوى السكر في الدم يتجاوز الحدود الطبيعية، فقد يشير ذلك إلى احتمال وجود مشكلة في التحكم بالسكر في الدم.
اختبار HbA1c: يُستخدم هذا الاختبار لقياس مستوى السكر في الدم على مر الوقت وتقدير متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر السابقة. إذا كانت نسبة HbA1c مرتفعة، فإن ذلك يشير إلى عدم التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم.
اختبار السكر التراكمي (Fasting Plasma Glucose Test): يشمل هذا الاختبار قياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8 ساعات. إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعًا، يمكن أن يشير ذلك إلى مرض السكري.
اختبار السكر بعد الأكل (Oral Glucose Tolerance Test): يتم إعطاء الشخص كمية معينة من الجلوكوز للشرب بعد الصيام، ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بانتظام خلال الساعات التالية. إذا زاد مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي خلال هذا الاختبار، فقد يشير ذلك إلى مرض السكري.
بناءً على نتائج هذه الاختبارات والأعراض التي يمكن أن يشعر بها الشخص، سيتم تحديد ما إذا كان لديه مرض السكري وما هو نوعه (النوع 1 أو النوع 2). يجب أن يكون الاكتشاف المبكر والتشخيص الدقيق لمرض السكري أمرًا هامًا لبدء العلاج واتباع الخطة الصحية المناسبة للسيطرة على مستوى السكر في الدم والوقاية من مضاعفات المرض.
اختبار الهيموجلوبين A1c (HbA1c).
اختبار الهيموجلوبين A1c (HbA1c) هو اختبار يُستخدم لتقدير متوسط مستوى السكر في الدم على مر الوقت. يقيس هذا الاختبار نسبة الهيموجلوبين A1c في الدم، وهي بروتين يوجد في خلايا الدم الحمراء ويتم تشكيله عندما يتفاعل الهيموجلوبين مع السكر (الجلوكوز) في الدم.
في حالة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، تكون نسبة HbA1c مرتفعة بشكل مستمر بسبب تراكم السكر في الدم على مر الأشهر السابقة. بالتالي، يعكس اختبار HbA1c مستوى التحكم في مرض السكري على المدى الطويل.
الفوائد الرئيسية لاختبار HbA1c تشمل:
توفير نظرة على متوسط مستوى السكر في الدم على مدار العدة أشهر، بدلاً من القياس النقطي اللحظي.
مساعدة الأشخاص المصابين بمرض السكري وفرق الرعاية الصحية في تقدير فعالية العلاج وضبط مستوى السكر في الدم.
توجيه القرارات بشأن تعديل العلاج وتعديل نمط الحياة للمرضى.
تقييم نتائج اختبار HbA1c يعتمد على التوصيات الطبية والمعايير المحددة، وقد يتم تصنيف مستوى HbA1c بشكل عام كما يلي:
أقل من 5.7٪: طبيعي.
بين 5.7٪ و 6.4٪: مرحلة ما قبل السكري أو ارتفاع في مستوى السكر غير الطبيعي.
6.5٪ أو أعلى: تشخيص مرض السكري.
معظم مرضى السكري يستهدفون مستوى HbA1c من 7٪ أو أقل للحفاظ على التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم. يجب أن تتحدد الأهداف الفردية للعلاج بناءً على تقييم الطبيب وظروف المريض وعوامل أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق