مرض الليشمانيا يسببه الطفيليات من جنس Leishmania. يتم نقل هذه الطفيليات عادةً إلى الإنسان من خلال لدغة حشرة البعوض أو الذبابة الرملية المصابة بالطفيلية. اللدغة تسمح للطفيلية بالدخول إلى جسم الإنسان وتنتقل إلى الدم والأنسجة.
هنا هي الخطوات الرئيسية لكيفية نقل الليشمانيا:
لدغة الحشرة:
الطفيليات يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة الحشرة المصابة. في بعض المناطق، تكون حشرات مثل البعوض والذبابة الرملية هي المسببة الرئيسية لانتقال الليشمانيا.
استقرار الطفيليات:
بعد اللدغة، تنتقل الطفيليات إلى الدم وتستقر في الأنسجة الداخلية، حيث تكون لديها الفرصة للتكاثر والتكاثر.
تكاثر الطفيليات:
تتكاثر الطفيليات في الخلايا المستهدفة في الأنسجة الداخلية، وتؤدي هذه التكاثرات إلى ظهور الأعراض المرتبطة بمرض الليشمانيا.
انتقال المرض:
يمكن أن ينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق لدغة حشرة ناقلة أخرى أو عن طريق اتصال مباشر مع الدم المصاب أو الأنسجة الملوثة.
تظهر الأعراض المرتبطة بالليشمانيا على حسب النوع، وقد تشمل آفات جلدية، وحمى، وتورم الطحال والكبد في حالات الليشمانيا الجهازية. على الرغم من أن الليشمانيا شائعة في بعض المناطق الاستوائية والمدارية، يمكن أن تؤثر أيضًا على مناطق أخرى حول العالم.
تعليقات
إرسال تعليق